الأربعاء، 3 يوليو 2013

هل أنت مغربي ؟

أكتفي اليوم بسؤال لا غير :






هل تعرف عن سياسة المغرب اكثر مما تعرفه عن مصر؟ 


 



 - ان كان جوابك نعم، فعبر كما تشاء 
- ان كان جوابك لا، فأعد التفكير في وطنيتك.

الثلاثاء، 2 يوليو 2013

لما لا تنشر افكارك ؟

ها أنذا أعود لأكتب، لأثير ثورة في مفاهيم شعب، لكي لا اسكت. 

اني انشر أفكاري، وادافع عنها بشراسة، وأتسائل لما لا تفعلون الامر ذاته، لما لا تخبروننا عن انجازاتكم، عن أفكاركم، لما لا تنثرونها لتدركوا كم من امثالكم يعيشون على هاته الحياة. 

أسأل صديقة، وقد كنت أعلم لها انجازات عديدة، كان المغرب او على اقل أبناء هذا المغرب ليفخروا بذلك، لما لا تخبرين العالم عنها، تجيبني ولما أفعل؟ ان كل ما افعله هو لله فحسب، لا أبتغي بذلك غير ذلك، واخشى ان أقع في الرياء.

نعم فلتخلصي نيتك لله، ولتفعلي ذلك من اجل الله، بل يجب ان تفعلي ذلك، لكن انشري الخير واخبري الناس عنه. 
ان هذا الشعب بحاجة ليعلم عن تلك الانجازات، بحاجة لهذا الفكر الايجابي، بحاجة ليتق ويؤمن ان الخير لازال في شباب هذا الشعب. 
 انني حين اكتب '' شباب مغربي ايجابي'' على يوتيوب او جوجل، فاني لا اجدك هناك، ولا اجد احدا ممن أعرف، لا اجد الا فضائح هذا الشعب.

اني بحاجة لأراكم تكتسحون كل وسائل الاعلام، توصلون اصواتكم، افكاركم، تملؤون هذا الفراغ المدمر الذي يملأ هذا الشعب. 
اني كفرد مغربي، احتاج لكي أرى بأم عيني، لأصدقكم، ولأؤمن بكم، ولأستمر في كفاحي لنشر الامل بين جدرانيكم. 

لذا لك أنت، وهو، وهي، اكتب اليوم، لأخبركم ان تكفو عن الانتقاد الهدام، لأشخاص يؤمنون بأفكارهم سواءا كانت خاطئة او صحيحة، دعوكم منهم، ولتنشروا افكاركم ايضا، ولتدافعو عنها بتلك الشراسة ايضا. 

وتذكروا، ان الشر لا يكثر الا بصمت أهل الخير، وان الباطل لا يطغى الا بتهاون اهل الحق. 

لذا حين ترون فضائح شعبكم تنتشر عبر كل المواقع، وحين ترون الافكار البائسة تعشش رؤوس ابناء هذا الشعب، تذكروا انكم من سمح بذلك حين فضلتكم اخفاء افكاركم النيرة، وانجازاتكم المبدعة. 

 همسة: 
البودكاست، المدونة، الفايس.... ايا كان، في انتظارك. 
لذا لا تستهن بفكرتك ولو كانت صغيرة.

الاثنين، 1 يوليو 2013

لا أرغب في الكتابة

 ويحدت اني سعيدة لنجاح اخوتي الاثنين، ويحدث ان رأسي يوجعني كالعادة، ويحدث ان الافكار تتضارب في رأسي. 

وتحدث اشياء كثيرة من حولي . 

ويحدث ايضا اني لا أرغب في الكتابة، واني أضع لنفسي تبريرات عديدة، واني اسمي الاسماء بغير اسمائها ارضاءا لضميري. 

كفى ذلك، فأنا حين لا أرغب في فعل أمر، يتظافر العالم كله من اجل ان لا أفعل، والعكس صحيح ايضا. 

أنت ايضا، ان أردت أمرا، فلتعلم ولتؤمن ان العالم كله سيتظافر لذلك، فأنت محور هذا الكون. 

وعلى ذكر النجاح، مبروك لكم ذلك.